At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
87

At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية

ناشر

مركز النخب العلمية-القصيم

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

پبلشر کا مقام

بريدة

اصناف

وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [الكهف: (٣٩)]،
الشرح والشاهد من الآيتين السابقتين: إثبات السمع والبصر لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته. ثم ذكر المُصَنِّف بعد ذلك أربعَ آيات؛ في صفة المشيئة، والإرادة، والتحليل، والحكم. فالآية الأولى: قوله تعالى: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [الكهف: (٣٩)]. فيها إثبات عدد من الصفات، لكن أهمها صفة المشيئة من قوله ﴿مَا شَاءَ اللَّهُ﴾. الصفات الأخرى المستنبطة: القوة من قوله: ﴿لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾، والألوهية من قوله: ﴿اللَّهُ﴾. أما صفة المشيئة -التي أراد المُصَنِّف الإشارة إليها هنا- فهي إرادة الله الكونية النافذة، وتكون فيما يحب وفيما لا يحب. - فيما يحب: كالإيمان والطاعات وغير ذلك مما أمر الله به. - فيما لا يحب: كالكفر والفساد، وغير ذلك مما نهى الله عنه. وإرادة الله ومشيئته الكونية نافذة على جميع العباد، ولا يستثنى من ذلك أحد.

1 / 92